في خطوة جريئة لإعادة إشعال الحراك الثقافي بالجهة، أعطى والي جندوبة الأستاذ الطيب الدريدي الضوء الأخضر لانطلاق ماراطون صيفي من المهرجانات، متجاوزًا التأخير التنظيمي، وموجّهًا رسالة واضحة مفادها: لا تراجع عن الثقافة، بل تقدم نحو العالمية!
🗓️ من 20 جويلية إلى 30 أوت، ستعيش جندوبة صيفًا مشتعلاً بالإبداع والتنوّع، حيث تتوزّع العروض على المدن، الأحياء الشعبية والمناطق الريفية، وتتنوّع بين الجاز، الفنون الشعبية، المسرح، الراب، الموسيقى السمفونية، والتراث الجبلي.
🎷 عودة "مهرجان الجاز" بطبرقة من 20 إلى 23 أوت، يأتي ليُترجم تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيّد بأن المهرجان يجب أن يتحول إلى "تظاهرة عالمية وساحة للنضال الإبداعي"، وسط سياق وطني يستعيد الثقافة كسلاح للمقاومة الرمزية والسيادية.
🎶 مهرجان موسيقى العالم بطبرقة يعود أيضًا من 25 إلى 29 أوت، معلنًا ولادة جديدة لتظاهرة غابت طويلاً، لكنها عادت بتحدٍّ لتكون مرآة للهوية والانفتاح.
🎤 على الركح: بلطي، صابر الرباعي، وجيهة الجندوبي، حسان الدوس، إلى جانب ضيوف من مصر، كردستان، والطوغو. الفن سيكون هنا أداة توحيد، ونافذة تونسية على العالم.
👩🎤 المرأة تقود المشهد هذه السنة، حيث تسجّل مدن فرنانة، بني مطير، ووادي مليز أول تجربة نسائية في إدارة المهرجانات، إضافة إلى تجديد الثقة في العنصر النسائي لتسيير "ليالي صيف بوعوان".
🎭 من مهرجان بلاريجيا وشمتو بوادي مليز إلى تبرنق بغار الدماء والأيام الثقافية بحمام بورقيبة والسد ببني مطير، تسطع جندوبة كنجمة المهرجانات الصيفية، بثوب جديد وعزيمة أقوى.
📌 من صمت الجائحة وتراجع التمويل، إلى صيف مشتعل بالحياة والأمل... هكذا تنهض الجهات من تحت الركام، بثقافة شعب يريد أن يعيش ويبدع ويحتفل!
جندوبة... عاصمة الصيف بلا منازع.