وحسب ما يدار في كواليس هذا الملف وحسب المعطيات المتوفرة لدينا فان عادل الدعداع فجر َمعطيات خطيرة عن النهضة وقيادات بارزة.

والدعداع نفى الدعداع ان تكون له علاقة بالفكر المتطرف وأشار الى انه في 2011 انخرط صلب حركة النهضة وتقلد خطة مسؤول تشريفات مكلف بتأمين زائري الحركة او مرافقة قياداتها أثناء السفر خارج ارض الوطن.

كما كشف الدعداع ان هناك طرفا من حركة النهضة كانت وضعيته المادية عادية ولكنه بعد أن تقلد خطة أمين مال وكاتب عام جمعية نماء وأمين مال إحدى الجمعيات الخيرية الأخرى وكذلك امين مال احد الاحزاب الدينية بانت عليه علامات الثراء الفاحش.

وواجه عادل الدعداع تهم تتعلق بارتكابه مخالفات مالية عندما اسس شركة صحبة أطراف أخرى لإخفاء مواد تعود لسياسيين تقلدوا مهام عليا في الدولة وفي حزب سياسي او إيداع أموال نقدا ومجهولة المصدر وتحويل أموال مشبوهة في علاقة بالتنظيم الإرهابي. غير انه نفى تلك التهم.

ووفق المعطيات المتوفرة فان عادل الدعداع صرح بأن راشد الغنوشي يحظى بمكانة هامة لدى أمير خليجي وانه تدخل لفائدة شخص يدير له أمواله ببلد خليجي ليتمكن من الحصول على إقامة بذلك البلد وان ذلك الشخص استغل علاقته بالنهضة و استأثر بالعديد من الصفقات في الطباعة على غرار صفقات الكراس المدعم بأسعار لا يمكن أن تغطي ،حسب رأيه، التكلفة الفعلية مستغلا نفوذ حركة النهضة لما كانت في الحكم للتفصي من الرقابة الترتيبيّة التي من شأنها كشف ذلك التلاعب وهو ما آثار حفيظة عدد من أصحاب المطابع.

واتهم الدعداع صهر قيادي ومسؤول سابق من النهضة بالثراء الفاحش مدعيا انه يمتلك اسطولا من السيارات والكثير من العقارات وان تلك الأملاك تابعة للمسؤول البارز السابق وما الصهر إلا واجهة للتظليل فقط.. كما اتهم صهر المسؤول النهضاوي السابق باحتكار سفرات الحج والعمرة.

وتجدر الإشارة الى ان قضية جمعية "نماء" شملت 33 متهما بينهم حمادي الجبالي وابنته، راشد الغنوشي وابنه معاذ وابنته سمية وصهره رفيق عبد السلام والعديد من إلاطراف الأخرى.