في لحظة مليئة بالمشاعر، أهدى الفنان والموسيقار اللبناني مارسيل خليفة تكريمه في النسخة الـ14 من المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة المغربية إلى غزة الجريحة، معبّرًا عن تضامنه العميق مع الشعب الفلسطيني.
وسط تصفيق الجمهور وقوفًا، جاءت كلمات خليفة مؤثرة: "أهدي تكريمي إلى غزة التي تنوب عنا في كفّ عدوان الجلاد على الضحية"، مصحوبة بألحان أغنيته الشهيرة "منتصب القامة أمشي".
ونشر خليفة على صفحاته الرسمية صورًا وفيديوهات توثّق الحدث، مع عبارة شعرية قال فيها: "ولمّا جئتُ وجدةَ همتُ وجداً". وأضاف في رسالة مؤثرة: "أهدي لغزّة الجدارية، يا أيها الجرحُ في صدورنا، خذلناكِ فتركناكِ تدافعين عن نفسكِ وعنا… لم نكن بقربكِ كما ينبغي"، مستذكرًا تضحيات الفلسطينيين وسط أصوات الشعوب المحتجة.
وختم موسيقار العرب كلمته بكلمات تنبض بالعزة والأمل: "غزّة غزتُنا، عزّتُنا، وعنوانُ قيامتنا من تحت أنقاض الهزائم… إليكِ الورد كله، إليكِ الحب كله، إليكِ التكريم".
هذا التكريم لم يكن مجرد حدث فني، بل رسالة إنسانية حية تعكس الفن كسلاح للتضامن والدفاع عن الحقوق.