تونس – القاهرة | دخلت الممثلة التونسية هند صبري، فجأة، في مرمى نيران الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن عبّرت عبر حسابها على إنستغرام عن دعمها لقافلة "الصمود" المتجهة نحو معبر رفح لكسر الحصار عن غزة. وفيما رآها متابعوها صوتًا إنسانيًا داعمًا للقضية الفلسطينية، تحوّل الأمر في مصر إلى عاصفة جدل حادّة اتخذت طابعًا سياسيًا.
مقالات ذات صلة:
هند صبري ضمن قائمة أكثر 100 امرأة تأثيرًا عالميًا لعام 2024
هند صبري: النجاح الحقيقي لا يُصنع بالسوشيال ميديا
هند صبري تستقيل من برنامج الغذاء العالمي بسبب الأزمة في غزة
الانتقادات تصاعدت بسرعة، وتحوّلت إلى حملة إلكترونية منظمة، حيث تصدرت وسوم مثل #هند_صبري و#لازم_تترحل قائمة التريند في مصر، ووصلت بعض التعليقات إلى حدّ المطالبة بسحب الجنسية المصرية منها، بحجّة "تجاوز السيادة المصرية" في ظل تعقيدات عبور القوافل نحو غزة دون تنسيق رسمي.
ولم تصدر هند صبري أي تعليق رسمي، ما اعتبره البعض "صمتًا محسوبًا"، بينما وصفه آخرون بـ"إقرار غير مباشر بالخطأ"، في ظل حالة احتقان سياسي وشعبي ترافق تدفق القوافل والتضامن مع غزة.
وفي خضم الجدل، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا حذّرت فيه من أي تحركات غير منسقة في المناطق الحدودية، مؤكدة أن دعم القضية الفلسطينية مرحّب به، لكن ضمن إجراءات تنظيمية صارمة.
هند صبري، فنانة بدرجتين من الجنسية وولاء واحد؟ أم أن دعم غزة لا يحتمل مناطق رمادية؟
الجدل مستمر... والصمت أبلغ من التصريحات.