بقلم: [عبد الحفيظ حساينية]
في مثل هذا اليوم، منذ 11 سنة، رحل الدكتور الجيلاني الدبوسي في صمت يشبه ذاك الذي يُرافق الكبار حين يغادرون. رحل بعد ساعات فقط من خروجه من السجن… لم يطلب شفقة، ولم يترك وراءه إلا سيرةً بيضاء، وأسئلةً مازالت تتردد على ألسنة كل من عرفوه: لماذا مات قبل أن يُنصف؟ ومن يخلفه في حمل همّ طبرقة كما كان يفعل؟