المثقفون جزء من آلية صنع الصورة للدكتاتور، لكنهم أيضا أهداف سهلة للمنتقدين حالة مؤيدي بوتين اليوم تكشف هذه المفارقات.
تكمن المفارقات الكبرى في اختيارات المثقفين مواقفهم من الدكتاتور. هم الأجدر للتصدي له، لكنهم الأكثر اندفاعا في تمجيده، أو أن يدفعوا الثمن بعد أن يحين موعد سقوطه. موقف المثقفين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يذكرنا بموقف مثقفينا من زعماء عرب سادوا ثم بادوا.