أعلن أسطول الصمود العالمي صباح الأربعاء 22 سبتمبر 2025 عن تعرض 9 سفن تابعة له لـ12 انفجارًا بواسطة طائرات مسيّرة، في تطور خطير يسبق أيامًا قليلة من وصوله إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي.
وأكد القائمون على الأسطول، عبر بيان نشر على منصة "فيسبوك"، أن الهجمات لم تخلف أي خسائر بشرية، مشددين على أن السفن تواصل الإبحار مجتمعة وثابتة نحو غزة، رغم التصعيد ومحاولات التخويف.
🔴 إسرائيل تلتزم الصمت… ومخاوف من هجوم أشمل
حتى اللحظة، لم يصدر أي رد رسمي من سلطات الاحتلال، رغم أنها كانت قد هددت مرارًا بمنع الأسطول بالقوة. في المقابل، حذّر ناشطون من أن التشويش على الاتصالات وتكثيف هجمات المسيّرات قد يكون تمهيدًا لعملية عسكرية واسعة تستهدف أكثر من 500 متطوع مدني على متن الأسطول.
🔴 رمزية تاريخية
تكتسي هذه الرحلة أهمية مضاعفة كونها المرة الأولى التي يبحر فيها هذا العدد الكبير من السفن مجتمعة نحو غزة، محملة بمساعدات إنسانية وإغاثية، خصوصًا معدات طبية، لفائدة سكان القطاع المحاصر منذ 18 عامًا.
🔴 تحرك دولي مطلوب
اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في دورتها الـ80 إلى إدراج الهجمات على جدول أعمالها، مطالبةً الدول الأعضاء بتوفير مرافقة بحرية دولية ومراقبين دبلوماسيين لحماية الأسطول.
🔴 في الخلفية: مأساة غزة المستمرة
يأتي هذا الحادث في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أودت بحياة أكثر من 65 ألف فلسطيني وتسببت في إصابة نحو 167 ألفًا، أغلبهم أطفال ونساء، وسط مجاعة خانقة حصدت أرواح مئات المدنيين.
✍️ ورغم الانفجارات والتهديدات، يبعث أسطول الصمود برسالة قوية: الطريق إلى غزة مفتوح مهما كلّف الثمن… فهل يصمت العالم مجددًا أمام القرصنة الإسرائيلية؟