اختر لغتك

بعد هجمات الإسلاميين.. السياحة في تونس تتعثر

سوسة (تونس) (رويترز) - بعد مرور عام على مقتل 39 سائحا معظمهم بريطانيون بالرصاص على أحد شواطئ مدينة سوسة التونسية لا تزال صناعة السياحة في تونس تعاني للتعافي من آثار هذا الهجوم وهجوم سابق لتنظيم الدولة الإسلامية على متحف في العاصمة.

ولا يزال فندق إمبريال مرحبا الذي هاجمه سيف الدين رزقي مغلقا كما أغلقت فنادق أخرى أبوابها مع انصراف الأفواج السياحية البريطانية التي كانت من أهم مرتادي المنتجع.

وتمثل السياحة ثمانية في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وتوفر آلاف الوظائف وهي مصدر أساسي للعملة الأجنبية. وساهم تراجع الإيرادات التي انخفضت بنسبة 35 في المئة العام الماضي وبقيمة 1.5 مليار دولار في تراجع الدينار التونسي إلى مستويات قياسية أمام الدولار واليورو هذا الشهر.

وفي فندق مرحبا المغلق حيث شق رزقي طريقه من الشاطئ وهو يطلق النار بصورة عشوائية عبر حمام السباحة والردهة لا تزال آثار الرصاص باقية على الجدران الخارجية.

وقبل أيام تواجد ثلاثة سائحين فحسب على شاطئ الفندق حيث وضع الزوار قبل عام الزهور والرسائل على الرمال إحياء لذكرى من قتلوا يوم 26 يونيو حزيران 2015.

وقال مدير الفندق محرز سعدي "نعتقد أننا سنعاود الافتتاح العام المقبل .. أما الآن فنحن سنبدأ بتغيير اسم الفندق من إمبريال مرحبا إلى قنطاوي باي."

وقد يتطلب إحياء صناعة السياحة -التي تضررت أيضا نتيجة مقتل 21 سائحا في هجوم آخر نفذه مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية في متحف باردو الوطني بالعاصمة- أكثر من تغيير أسماء الفنادق.

وتراجع عدد السياح الوافدين إلى 5.5 مليون شخص العام الماضي وهو الأقل منذ عقود بعد أن علقت عدة شركات سياحية أوروبية عملياتها ومن المتوقع أن يكون العدد مماثلا هذا العام.

آخر الأخبار

الحفرة الزرقاء العظيمة: ساعة زمنية تحت الماء تكشف أسرار 5700 عام من الأعاصير والعواصف

الحفرة الزرقاء العظيمة: ساعة زمنية تحت الماء تكشف أسرار 5700 عام من الأعاصير والعواصف

أوشوايا: مدينة نهاية العالم حيث يلتقي السجن القديم بالطبيعة الساحرة وبوابة القارة القطبية

أوشوايا: مدينة نهاية العالم حيث يلتقي السجن القديم بالطبيعة الساحرة وبوابة القارة القطبية

قرد الخرطوم: أبشع الأنوف وأعظم الأصوات في بورنيو!

قرد الخرطوم: أبشع الأنوف وأعظم الأصوات في بورنيو!

أوروبا على أهبة الاستعداد: هل نقترب من حرب عالمية ثالثة؟

أوروبا على أهبة الاستعداد: هل نقترب من حرب عالمية ثالثة؟

بعد 50 مليون عام.. سلحفاة سورية تنقذ التاريخ من النسيان!

بعد 50 مليون عام.. سلحفاة سورية تنقذ التاريخ من النسيان!

Please publish modules in offcanvas position.