في ليلة استثنائية من ليالي الكرة العالمية، خطف المنتخب البرتغالي الأنظار بتتويجه بجائزة أفضل منتخب خلال حفل “غلوب سوكر” الذي احتضنته دبي مساء الأحد، في تأكيد جديد على عودة “برازيل أوروبا” إلى واجهة المجد الكروي.
وجاء هذا التتويج المستحق بعد إنجاز لافت تمثل في إحراز البرتغال لقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخها، إلى جانب ضمان بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم 2026، ما عزز مكانتها بين نخبة المنتخبات العالمية.
الحدث لم يكن عاديًا، خاصة أنه جرى تحت أنظار القائد كريستيانو رونالدو، الذي لم يكتفِ بالتصفيق لمنتخب بلاده، بل صعد بدوره إلى منصة التتويج متحصلًا على جائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط لعام 2025، ليؤكد مرة أخرى أن اسمه ما زال حاضرًا بقوة في المشهد الكروي رغم مرور السنوات.
وعلى صعيد المونديال، تستعد البرتغال لخوض تحدٍ جديد في نسخة 2026 التي تُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، حيث أوقعتها القرعة في المجموعة 11. وسيفتتح “برازيل أوروبا” مشواره يوم 17 يونيو بمواجهة المتأهل من الملحق العالمي، قبل الاصطدام بأوزبكستان، ثم ختام الدور الأول بمواجهة قوية أمام كولومبيا.
وبين إنجازات الحاضر وطموحات المستقبل، تعيش الكرة البرتغالية مرحلة ذهبية، تحلم خلالها بمعانقة أول لقب مونديالي في تاريخها، مستندة إلى جيل متوازن بين الخبرة والطموح، واسم لا يغيب عن الأضواء: كريستيانو رونالدو.



