كان بايرن ميونيخ العنوان الأبرز في قائمة العقوبات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، بعد أن تصدّر الأندية الأوروبية الأكثر تعرضًا للإجراءات التأديبية، بغرامات مالية بلغت 116 ألف يورو، إلى جانب عقوبة إغلاق جزئي لملعب أليانز أرينا خلال المواجهة المقبلة في رابطة أبطال أوروبا.
وقرّر اليويفا تفعيل عقوبة سابقة معلّقة، على خلفية إغلاق الممرات العامة داخل الملعب وإشعال الألعاب النارية خلال مباراة بايرن أمام سبورتنغ لشبونة مطلع هذا الشهر، ما أدى إلى إغلاق القطاعات من 111 إلى 114 في مواجهة أونيون سان جيلواز المقررة يوم 21 جانفي القادم.
ولم تتوقف العقوبات عند هذا الحد، إذ فرض اليويفا كذلك إغلاقًا كاملًا للمدرج الجنوبي، غير أنّ تنفيذ هذه العقوبة تم تعليقه لمدة عامين، في خطوة وُصفت بالإنذار الأخير لجماهير العملاق البافاري.
وجاءت غرامات إضافية عقب مباراة بايرن خارج قواعده أمام أرسنال، حيث عوقب النادي بـ40 ألف يورو بسبب شغب الجماهير وإلقاء المقذوفات، إلى جانب 30 ألف يورو بسبب رفع “رسائل غير ملائمة لحدث رياضي”.
وفي السياق ذاته، لم يسلم نادي أينتراخت فرانكفورت من مقصلة العقوبات، إذ قررت هيئة الرقابة والأخلاق والانضباط باليويفا تفعيل عقوبة معلّقة تمنعه من بيع تذاكر لجماهيره في المباراة المقبلة خارج الديار، بعد أحداث شغب وأعمال تخريب رافقت مواجهته أمام برشلونة في ملعب كامب نو.
وتؤكد هذه القرارات أن اليويفا ماضٍ في تشديد قبضته التأديبية، موجّهًا رسالة واضحة مفادها أن التجاوزات الجماهيرية لم تعد تمرّ دون ثمن، مهما كان حجم النادي أو تاريخه.



