تلقّى الترجي الرياضي التونسي صدمة قوية بعد أن أثبتت الكشوفات الطبية بأشعة IRM التي خضع لها اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025، أن نجمه الجزائري يوسف البلايلي تعرّض إلى تمزق على مستوى الأربطة المتقاطعة للركبة، وهي إصابة ستُبعده عن الملاعب لفترة قد تصل إلى ستة أشهر كاملة.
وجاءت الإصابة خلال مباراة الدربي التي جمعت الترجي بالنادي الإفريقي أمس الأحد، حين سقط البلايلي متأثراً باحتكاك قوي في منتصف الشوط الثاني، مما اضطر الإطار الفني إلى استبداله وسط مخاوف من خطورة الإصابة، وهو ما أكدته الفحوصات اليوم بشكل رسمي.
ويُعد البلايلي أحد أبرز ركائز الترجي هذا الموسم، إذ ساهم بأهدافه وتمريراته الحاسمة في تحقيق سلسلة من الانتصارات المحلية والقارية، ما يجعل غيابه خسارة فنية كبيرة للفريق في المراحل القادمة من البطولة ودوري أبطال إفريقيا.
ومن المنتظر أن يخضع اللاعب في الأيام القليلة القادمة إلى عملية جراحية تليها مرحلة إعادة تأهيل طويلة تمتد لعدة أشهر، على أن يضع الإطار الطبي للترجي برنامجًا خاصًا لمتابعة حالته لضمان عودته تدريجيًا إلى نسق المباريات.
وتعيش جماهير الترجي حالة من الحزن والتعاطف مع نجمها المفضل الذي يُعد من أكثر اللاعبين تأثيرًا داخل التشكيلة، وسط أمل في عودته القوية قبل نهاية الموسم.
إصابة البلايلي لا تمثل خسارة للترجي فقط، بل لكرة القدم التونسية التي تفقد أحد أبرز نجومها في فترة حاسمة من المنافسات.



