قررت إدارة الاتحاد الرياضي المنستيري مساء السبت فسخ العقد مع المدرب منتصر الوحيشي، في خطوة قد تعكس سعي الهيئة لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات بعد سلسلة من النتائج غير المستقرة في البطولة.
ويطرح رحيل الوحيشي تساؤلات كبيرة حول مستقبل الفريق الفني، خاصة مع اقتراب مرحلة حاسمة من الدوري التي تحتاج إلى استقرار وتجانس بين اللاعبين والمدرب الجديد. وتشير التحليلات إلى أن أي تأخير في تعيين خليفة قد يؤثر سلبًا على استعدادات الفريق ويزيد من الضغط على اللاعبين في المباريات القادمة.
وتدرس الهيئة أربعة أسماء لخلافة الوحيشي، وهم: لسعد جردة، لسعد الدريدي، خالد بن يحيى، ومحمد المكشر، مع احتمالات أن يلعب المدرب الجديد دورًا حاسمًا في إعادة الروح المعنوية للفريق، خصوصًا أمام المنافسين المباشرين في جدول الترتيب.
ويأمل جمهور المنستيري أن تحمل المرحلة الجديدة تجددًا في الأداء والنتائج، بعدما أثارت نتائج الفريق الأخيرة مخاوف من الهبوط أو فقدان المكاسب المكتسبة سابقًا. وتبدو الأيام المقبلة حاسمة في تحديد اتجاه الفريق نحو الاستقرار الفني أو استمرار التقلبات.