سقط المنتخب الوطني التونسي الثاني، مساء السبت 6 سبتمبر 2025، في اختبار ودي أمام المنتخب المصري بهدف دون رد في ملعب الإسكندرية، حمل توقيع نجم الأهلي المصري محمد مجدي أفشه في الدقيقة 32.
ورغم المحاولات المتأخرة للمدرب عبد الحي بن سلطان عبر إدخال عناصر جديدة، فإن أداء نسور قرطاج ظلّ باهتًا وعاجزًا عن تهديد مرمى المنافس، ليظهر المنتخب التونسي كـ نسور بلا مخالب، عاجزين عن افتكاك المبادرة أو فرض أسلوب لعب واضح.
في المقابل، قدّم المنتخب المصري أداءً أكثر انضباطًا وفاعلية، فنجح في السيطرة على وسط الميدان وتسيير اللقاء بإيقاعه الخاص، مؤكّدًا جاهزية أكبر من نظيره التونسي.
الخسارة لم تكن مجرد هزيمة ودية، بل رسالة إنذار مبكر تكشف الفوارق بين منتخب تونسي مازال يبحث عن هويته، وخصم مصري بدا أكثر ثقة وتنظيمًا. ومع اقتراب مواجهة ثانية بين المنتخبين يوم الاثنين، يجد نسور قرطاج أنفسهم أمام تحدٍّ مزدوج: إنقاذ المعنويات وتصحيح المسار، أو الانزلاق في دائرة الشك قبل كأس العرب في قطر.