في مشهد من دراما كرة القدم التونسية، ظهر اللاعب الشريمي كقنبلة موقوتة تهدد النادي الإفريقي، بعد أن منح الإدارة مهلة 10 أيام فقط لتأهيله للعب، مهددًا مباشرة باللجوء إلى إجراءات فسخ العقد في حال لم تتحرك الإدارة بسرعة. هذا التهديد لم يكن مجرد تصريح عابر، بل فجر أزمة قد تمتد إلى الداخل والخارج، إذ تراقب أندية أخرى الوضع عن كثب.
سباق الأندية على الشريمي
في ليبيا، يتابع النادي الأهلي خطوة بخطوة، مستعدًا للتحرك فورًا لإيجاد طريقة لضم اللاعب. وفي تونس، النجم الساحلي يضع عينه على الشريمي، معتمدًا على وكيل أعمال تونسي لتنسيق الصفقة فور فسخ العقد مع الإفريقي. أما السويحلي، فريقه السابق، فيرى أن العقد لا يزال ساريًا وقد يسعى لاستعادة اللاعب في أي لحظة، ما يجعل الوضع القانوني أكثر تعقيدًا ويضع الإفريقي في مواجهة ضغط مزدوج: داخلي وخارجي.
إدارة الإفريقي تسابق الزمن
وسط هذا التوتر، تعمل إدارة النادي الإفريقي على قدم وساق لإيجاد حل سريع، سواء عبر تسريع إجراءات تأهيل اللاعب أو التوصل إلى صيغة تسوية قانونية تمنع أي تداعيات سلبية على الفريق. فمع اقتراب انطلاق الموسم الجديد، تصبح كل ساعة تمر بمثابة اختبار لقدرة النادي على التعامل مع هذه الأزمة الحادة.
الشريمي: عنصر ضغط استراتيجي
اللاعب نفسه يبدو كعنصر ضغط استراتيجي، يعرف جيدًا تأثير تصريحاته على جمهور النادي والإدارة، ويستغل الفرصة لإظهار قوته التفاوضية. ومن المتوقع أن تشهد الأيام العشرة القادمة تطورات متسارعة، قد تحدد بشكل نهائي مستقبل اللاعب مع الإفريقي، أو تؤدي إلى انتقاله إلى أحد الأندية المهتمة به في تونس أو ليبيا.
⏳ العد التنازلي بدأ، والأعين جميعها شاخصة نحو الإفريقي: هل سيتم احتواء الأزمة داخليًا أم أن الشريمي سيصبح محور صراع جديد في كرة القدم الإقليمية؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة بكل المقاييس.