حسم الملعب التونسي مستقبل نجمه الصاعد خليل العياري بعد موافقته الرسمية على انتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صيغة إعارة مجانية تمتد لموسم واحد، مع أحقية شراء مقابل مليون يورو.
العياري، الذي تخرّج من مدرسة الملعب التونسي المعروفة بإفرازها للمواهب، لفت الأنظار بفضل سرعته ومهاراته الهجومية وقدرته على صناعة الفارق رغم صغر سنه، ما جعل انتقاله إلى أحد عمالقة أوروبا أمراً مثيراً للاهتمام.
الخطوة تمثل قفزة نوعية في مسيرة اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً، إذ سيتدرب ويحتك بأبرز نجوم الكرة العالمية داخل أسوار حديقة الأمراء، في تجربة قد تغيّر مستقبله الكروي وتفتح أمامه آفاقاً واسعة.
من جهته، يرى متابعون أن الصفقة تشكّل مكسباً مزدوجاً، حيث يستفيد الملعب التونسي من رفع قيمة لاعبه في سوق الانتقالات، فيما يمنح باريس سان جيرمان نفسه فرصة اكتشاف موهبة شابة بتكلفة منخفضة مع إمكانية الاستثمار فيها مستقبلاً.
ويواجه العياري تحدياً كبيراً يتمثل في فرض نفسه داخل نادٍ يعج بالنجوم، غير أن نجاحه قد يكون بوابة لمزيد من المواهب التونسية نحو الدوريات الأوروبية الكبرى.