بقلم: (عبد الحفيظ حساينية)
لحظة انتظرها جمهور النادي الإفريقي سنوات طويلة... الفيفا تراسل إدارة النادي منذ قليل لتعلن رسميًا رفع جميع العقوبات المتعلقة بالديون والخطايا، بعد أن تم خلاص كافة المستحقات المحلية والدولية المتخلدة بالذمة.
📩 المراسلة التي وصلت جاءت لتؤكد أن النادي بات في وضع قانوني سليم يسمح له بتسجيل جميع عقود المنتدبين الجدد لدى الجامعة التونسية لكرة القدم، وعبر المنظومة الرقمية الدولية TMS.
✅ من ديون خانقة إلى حرية إدارية
الخبر شكّل تتويجًا فعليًا لمسار معقّد من المفاوضات والتسويات قام به مجلس إدارة النادي برئاسة محسن الطرابلسي، بالتعاون مع خبراء قانونيين وماليين، كان هدفهم واضحًا:
تحرير النادي الإفريقي من كل قيد يربطه بالماضي... وفتح صفحة جديدة على أسس نظيفة.
💬 ماذا يعني هذا القرار عمليًا؟
- النادي أصبح قادرًا على تسجيل كافة لاعبيه المنتدبين محليًا ودوليًا دون عوائق.
- لا وجود لأي ملف عالق لدى لجنة النزاعات بالفيفا.
- المنظومة الرقمية TMS مفتوحة الآن أمام الفريق لتوثيق الصفقات إلكترونيًا بشكل فوري.
- الإدارة يمكنها الآن التفرغ للبناء الفني والمنافسة دون ضغط قانوني أو إداري.
⚠️ ولكن في الكواليس... منزعجون!
رغم الإنجاز، لا تزال بعض الأطراف المتضررة من "نهاية عهد الفوضى" تحاول التشويش على المسار.
مصادر مطلعة أكدت أن "اللوبيات القديمة" حاولت في الأيام الأخيرة التأثير على بعض الانتدابات الجديدة، عبر ضغوط على وكلاء اللاعبين ومحاولات مغرضة لإفساد التعاقدات.
لكن الهيئة المديرة – التي باتت تتحرك بثقة قانونية كاملة – تواصل عملها بصمت، وقد وعدت الجماهير بموسم مختلف على كل المستويات.
🎯 في كلمة واحدة: الإفريقي يعود... ولكن بنظام جديد
الفريق اليوم ليس فقط بلا ديون، بل في وضع يسمح له بالتحرك كأحد أكثر الأندية احترافًا وتنظيمًا في تونس.
المراسلة الرسمية من الفيفا تمثل الختم الدولي على نجاح المشروع الإصلاحي الذي انطلق منذ شهر فقط.
🟥 رسالة إلى الجماهير:
المعركة كانت طويلة، والضربات كانت موجعة، لكن "الأميرة" استعادت أنفاسها أخيرًا… والآن، الكرة في ملعب المستطيل الأخضر!