بعد تداول واسع على منصات التواصل الاجتماعي ومواقع رياضية بشأن إمكانية انتقال اللاعب راقي العواني إلى صفوف النادي الإفريقي خلال الميركاتو الصيفي الحالي، تأكدت مصادر موثوقة أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وأن الملف لم يتجاوز حدود المزايدات الإعلامية.
🔍 حقيقة المفاوضات: وكيل أعمال العواني في حملة تضخيم
وفق ما بلغنا من مصادر قريبة من محيط النادي الإفريقي، فإن الحديث عن صفقة راقي العواني لم يكن إلا محاولة من وكيل أعماله للضغط على هيئة النجم الساحلي ورفع قيمة العرض المالي خلال مفاوضات التجديد. استخدام اسم الإفريقي في هذا السياق لم يكن سوى ورقة تفاوض إعلامية هدفها إثارة الانتباه وخلق "باز" تسويقي.
⚠️ اللاعب يملك عرضين... لكن الإفريقي ليس أحدهما
العواني، الذي قدم موسما محترما مع النجم الساحلي، يملك عرضا قطريا وآخر من فريق فرنسي ينشط في الدرجة الثانية، وهو بصدد دراسة العرضين. في المقابل، النادي الإفريقي لم يفتح أي قناة رسمية أو حتى غير مباشرة للتفاوض معه، وفق ما أفادت به مصادر قريبة من دائرة الانتدابات.
✋ رسالة من جمهور الإفريقي: النادي مش سلعة في سوق المزاد
جماهير النادي الإفريقي، التي طالما عُرفت بوعيها ورفضها للتلاعب باسم النادي، اعتبرت أن استغلال اسم "الأحمر والأبيض" في مثل هذه الصفقات يدخل ضمن سياسة المزايدة الرخيصة، وأكدت أن الإفريقي ليس سلعة تُستعمل في سوق السماسرة.
🔴 الإفريقي يشتغل في صمت... والمفاجآت قادمة
يبدو أن هيئة الدكتور محسن الطرابلسي تُدير الميركاتو بحرفية وهدوء بعيدًا عن الضجيج، وأن الأسماء الحقيقية المرشحة لارتداء زي الإفريقي تُعامل بسرّية إلى حين إتمام الصفقات، تفاديًا للبلبلة والإشاعات.
📝 راقي العواني؟ لا... شكرًا!
الإفريقي أكبر من أن يُستعمل كـ"كرت ضغط" في مفاوضات متعثرة، ورسالة الجماهير وصلت: النادي فوق كل الأسماء، ولا مكان إلا لمن يريد اللعب بشرف وجدارة في قلعة "باب الجديد".