اختر لغتك

القمة الإسلامية ترفض أي مقترح تسوية لا ينسجم مع حقوق الفلسطينيين

القمة الإسلامية ترفض أي مقترح تسوية لا ينسجم مع حقوق الفلسطينيين

مكة المكرمة - أكدت القمة الإسلامية في دورتھا الـ14 العادیة، التي اختتمت في مكة المكرمة فجر السبت، رفض أي مقترح للتسوية السلمية لا ينسجم مع حقوق الفلسطينيين، موجهة الشكر لتركيا على جهودها المقدرة خلال الرئاسة السابقة للقمة (2016-2019).
 
جاء ذلك وفق البيان الختامي للقمة، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، والذي خلا من إدانة صريحة لإيران، إحدى دول منظمة التعاون الإسلامي الـ57.
 
وأعرب مؤتمر القمة، التي انعقدت تحت عنوان "يدا بيد نحو المستقبل" عن "التقدير للجمهورية التركية لرئاستها الناجحة للدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي".
 
كما أعرب عن "التقدير للقيادة الحكيمة لفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولاسيما فيما يتعلق بتنظيم قمتين إسلاميتين استثنائيتين بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف".
 
وشدد على "مركزية قضية فلسطين (..) ورفض وإدانة بأشد العبارات لأي قرار غير قانوني وغير مسؤول يعترف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال". 
 
ودعا "الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الدول التي تقدم على ذلك، مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الاقتصادية والسياسية الصادرة عن البيان الختامي الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي السابع المعقود في إسطنبول في 18 مايو/آيار 2018". 
 
وشدد مؤتمر القمة "رفض أي مقترح للتسوية السلمية، لا يتوافق ولا ينسجم مع الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني".
 
وتحشد واشنطن، حاليا، لمؤتمر دولي مقرر عقده البحرين، يونيو/حزيران المقبل؛ بهدف بحث الجوانب الاقتصادية لخطة سلام تعرف بـ"صفقة القرن" التي يعتزم البيت الأبيض الكشف عنها عقب شهر رمضان، وفق إعلام أمريكي. 
 
ويتردد أن "صفقة القرن" تقوم على إجبار الفلسطينيين على تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها وضع القدس واللاجئين. 
 
وانطلقت قمة منظمة التعاون الإسلامي، في دورتھا الـ14 العادیة، برئاسة السعودية، بعد ساعات من انعقاد مماثل لقمتين عربية وخليجية دعت لهما السعودية، وغلب على بيانهما الختاميين، انتقاد "إيران" بشكل صريح.
 
وكانت السعودية دعت لقمتين طارئتين خليجية وعربية عقدتا منتصف ليل الخميس الجمعة؛ لبحث مواجهة التوترات مع إيران بعد هجمات على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات، وضربات بطائرات مسيرة على محطات لضخ النفط في السعودية، في وقتٍ تنفي فيه طهران ضلوعها في الواقعتين.
 
وعلا صوت انتقاد إيران في بياني القمتين، وسط اعتراض عراقي على بيان القمة العربية، بجانب رفض من طهران مماثل للبيان ونفي لصحة ما جاء به من اتهامات لاسيما التدخل في شؤون دول المنطقة.
 
ومؤخرا، أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
 

آخر الأخبار

الحرس الوطني 69 عاما من الوفاء والتضحيات

الحرس الوطني 69 عاما من الوفاء والتضحيات

الاتحاد الوطني للمرأة التونسية: بين الأزمة المالية والتحديات التاريخية

الاتحاد الوطني للمرأة التونسية بين الأزمة المالية والتحديات التاريخية

"عشاق الدنيا" تعود إلى قرطاج: سهرة استثنائية تحت إشراف ودادية أعوان التعليم العالي

"عشاق الدنيا" تعود إلى قرطاج: سهرة استثنائية تحت إشراف ودادية أعوان التعليم العالي

معركة الشريمي: الإفريقي في مواجهة تعنّت الاتحاد الليبي والسويحلي!

معركة الشريمي: الإفريقي في مواجهة تعنّت الاتحاد الليبي والسويحلي!

تلميذ يطعن معلمة داخل مدرسة للتكوين المهني

تلميذ يطعن معلمة داخل مدرسة للتكوين المهني

Please publish modules in offcanvas position.