يعيش النادي الإفريقي واحدة من أحلك فتراته الإدارية، وسط فراغ تسييري رهيب، شلل كامل في اتخاذ القرارات، وضبابية مطلقة حول مستقبل الفريق العريق. وفي قلب هذا المشهد المأساوي تقف هيئة الحكماء، التي كان يُفترض بها لعب دور الوسيط والمنقذ، لكنها اليوم تتحول إلى عبء إضافي.