تتجه أنظار العالم يوم الاثنين 15 سبتمبر 2025 نحو العاصمة القطرية الدوحة، حيث تشارك تونس بفاعلية عبر وزير شؤون الخارجية محمد علي النفطي في أعمال القمة الإسلامية الطارئة، المخصصة لمواجهة الاعتداءات الهمجية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على دولة قطر.
القمة، التي تفتح أعمالها باجتماع تمهيدي لوزراء الخارجية العرب والمسلمين، تمثل منصة لإصدار خطة عربية وإسلامية موحدة للتحرك ضد الانتهاكات الإسرائيلية، فيما تتصدر تونس المشهد بالتأكيد على تضامنها الكامل مع قطر ورفضها القاطع المساس بسيادتها.
وفي لقاءات ثنائية على هامش القمة، سيعمل الوزير التونسي على توحيد المواقف وتعزيز التعاون بين الوفود المشاركة، لتشكيل جبهة عربية وإسلامية متماسكة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي.
وتأتي هذه المبادرة في وقت أثار الهجوم الإسرائيلي موجة استنكار واسعة على المستويين العربي والدولي، مع موقف أممي صريح يدين التصعيد الخطير ويحث على ضبط النفس وحماية السيادة.
القمة بالدوحة ليست مجرد اجتماع دبلوماسي، بل لحظة فارقة في التاريخ العربي والإسلامي لإظهار وحدة الموقف ومواجهة العدوان بحزم، وتونس تتقدم الصفوف في هذا التحرك المشترك.