كشف النائب بالبرلمان وعضو لجنة الإدارة، صابر المصمودي، عن إجراءات جديدة مرتقبة في قانون سنة 2024 لدعم مكاسب الأمومة والأبوة بما يتماشى مع مصلحة المولود والأسرة. وأوضح المصمودي في تصريح لإذاعة إكسبراس اليوم الجمعة، أن مشروعي قانونين بشأن عطلة الأمومة والأبوة قد تم تقديمهما، مشيرا إلى أن هذا الموضوع كان محل نقاش بمجلس النواب خلال السنوات الماضية.
المحكمة الابتدائية بتونس: السجن ومنع الترشح لرئيس الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحيالمحكمة الابتدائية بتونس: السجن ومنع الترشح لرئيس الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي
وأوضح المصمودي أن هناك تصورين مقدمين من قبل النواب بشأن عطلة الأمومة والأبوة، إذ يتخوف البعض من الانعكاسات المالية التي قد تعيق تمرير هذه المشاريع. وقال: "هناك مجموعة تدعو لأن يكون القانون شاملا للقطاعين العام والخاص، في حين تفضل مجموعة أخرى التدرج في الإجراءات ليشمل القانون بداية القطاع العام فقط".
وأشار المصمودي إلى أن وزارة الأسرة والمرأة قدمت مؤخرا مشروع قانون آخر، مبيّنا أن اللجنة بدأت العمل منذ فيفري عند إيداع مقترحات القوانين وشرعت في الاستماعات إلى المنظمات والوزارات والأطراف المتداخلة.
لطيفة العرفاوي تتلقى تكريماً من "بوابة الأهرام" بمناسبة نجاح ألبومها الجديد "مفيش ممنوع"
وأكد المصمودي أن النقطة الجديدة تتعلق بعطلة ما قبل الولادة، وهي خطوة إلى الأمام ومكسب جديد، مع تحديد الفترة الزمنية للعطلة. وأضاف أن المشرع سيقر عطلة ما قبل الولادة في مختلف المقترحات والمشاريع، بالإضافة إلى التمديد في زمن عطلة الولادة إلى 3 أو 4 أشهر للقطاعين العام والخاص، مع منح المرأة العاملة في القطاع العام مرتبًا كاملاً خلال عطلة الأمومة، مقارنة بالحد الأدنى لثلثي المرتب في القطاع الخاص.
وبشأن عطلة الأبوة، أوضح المصمودي أن هناك توجها للترفيع فيها من يومين في القطاع العام ويوم واحد في القطاع الخاص إلى 7 أيام على الأقل، مشددا على أن عطلة الأبوة تعد جزءا مساهما في تنمية العلاقات الأسرية.
ارتفاع ملحوظ في صافي احتياطي العملة الأجنبية التونسية
كما تناول المصمودي مقترحات عطلة ما بعد الولادة، والتي تشمل إمكانية التمديد بأربعة أشهر بنصف الأجر في القطاع العام، مع تكرار ذلك مرتين في القطاع الخاص. وأضاف أن مختلف مشاريع القوانين تراعي فترة الرضاعة للتمديد فيها بالنظر إلى أهمية الرضاعة الطبيعية للرضيع.
وأكد المصمودي أن جميع مشاريع القوانين تنص على منع تسريح المرأة الحامل أو طردها خلال فترة الحمل وبعد الولادة، مشيرا إلى أن حالات الحمل والولادات في تراجع، ما يتطلب تشجيع الأمهات على الإنجاب.
أمينة فاخت تأسر قلوب جمهورها في مهرجان الحمامات الدولي وتثير جدلاً على وسائل التواصل
وأشار المصمودي إلى أن التوجه نحو توحيد القطاعين العام والخاص في هذا الشأن يعد خطوة إلى الأمام، في انتظار مناقشة بقية التفاصيل، موضحا أن التوازنات المالية تهم أساسا القطاع الخاص الذي يشهد حوالي 40 ألف ولادة سنويا، مقابل ألفين فقط في القطاع العام.
وختم المصمودي بتأكيده أن ما يهم اللجنة هو أن يكون القانون قابلا للتطبيق بعد صدوره، مع الحسم خلال الجلسة العامة بعد النقاش والمصادقة على مشروع القانون.
مهرجان بنزرت الدولي يفتتح دورته الجديدة بحفل مذهل وفنانين بارزين
