تجدّدت مساء الأحد 12 أكتوبر 2025 الاحتجاجات السلمية لأهالي شاطئ السلام بولاية قابس، رفضًا لتردّي الوضع البيئي وتفاقم حالات الاختناق في صفوف التلاميذ، بسبب الانبعاثات الغازية المنبعثة من وحدات الإنتاج التابعة لـ المجمع الكيميائي التونسي.
تجدّدت مساء الأحد 12 أكتوبر 2025 الاحتجاجات السلمية لأهالي شاطئ السلام بولاية قابس، رفضًا لتردّي الوضع البيئي وتفاقم حالات الاختناق في صفوف التلاميذ، بسبب الانبعاثات الغازية المنبعثة من وحدات الإنتاج التابعة لـ المجمع الكيميائي التونسي.
في أجواء مفعمة بروح الصداقة والتقدير المتبادل، شارك السيّد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في حفل استقبال رسمي نظمه سفير المملكة الإسبانية بتونس بمقرّ إقامته، احتفاءً بالعيد الوطني الإسباني.
كشف المعهد الوطني للإحصاء، استنادًا إلى نتائج التعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2024، عن ملامح جديدة للهجرة نحو تونس خلال السنوات الخمس الأخيرة (2019-2024)، حيث بلغ عدد المقيمين الأجانب في البلاد 14.570 شخصًا، يشكل القادمون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء النسبة الأكبر منهم.
تعد ولاية قابس الواقعة في أقصى الجنوب الشرقي لتونس إحدى أبرز المناطق الصناعية في البلاد، حيث يحتضن المجمع الكيميائي التونسي في منطقة غنوش الذي يسهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني من خلال إنتاج الفوسفات ومشتقاته، ومع ذلك فقد أصبح هذا المجمع مصدر قلق بيئي وصحي بالغ للسكان المحليين الذين يعانون يوميا من آثار الانبعاثات الصناعية والنفايات السامة ما جعلها تعرف بين الأهالي بـ"مدينة التلوث" و"جحيم الروائح".