أكدت لجنة نوبل للسلام أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم يُمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2025، مشيرةً إلى أن القرار يعتمد على الشروط الواردة في وصية ألفريد نوبل.
وقالت اللجنة في بيان رسمي:
"لا توجد معايير محددة لجائزة نوبل للسلام، ولكن يتم الحكم على المرشحين وفق الشروط المدرجة في وصية الدكتور نوبل، التي تنص على منح الجائزة للشخص الذي قام بـ 'أفضل الأعمال من أجل الأخوة بين الأمم، ومن أجل إلغاء أو تقليص الجيوش النظامية، ومن أجل عقد مؤتمرات السلام وتعزيزها'".
وأوضحت اللجنة على موقعها الإلكتروني أن الجائزة، منذ الحرب العالمية الثانية، تُمنح تقديراً للجهود في أربع مجالات رئيسية: ضبط الأسلحة ونزع السلاح، مفاوضات السلام، الديمقراطية وحقوق الإنسان، والعمل الهادف إلى خلق عالم منظم بشكل أفضل وأكثر سلامًا.
وفي هذا الإطار، منحت لجنة نوبل النرويجية، اليوم الجمعة، جائزة نوبل للسلام للفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، تقديراً لدورها في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، وسعيها إلى تحقيق انتقال سلمي من نظام ديكتاتوري إلى آخر ديمقراطي في فنزويلا.
وكانت جائزة العام الماضي قد ذهبت إلى منظمة نيهون هيدانكيو، التي أسسها ناجون من قصف هيروشيما وناجازاكي بالقنبلة الذرية عام 1945، تكريماً لجهودهم في محاربة استخدام الأسلحة النووية، ولإثبات أن هذه الأسلحة لا ينبغي استخدامها مرة أخرى أبداً.
ويؤكد هذا القرار استمرار لجنة نوبل في الالتزام بالمعايير الأصيلة للوصية، وتقدير الأعمال التي تسعى إلى السلام وحماية حقوق الإنسان، بعيداً عن أي اعتبارات سياسية أو شخصية.