اختر لغتك

تزايد التوتر في القطاع التعليمي بتونس: إقالة مديرين وأزمة تصاعدية

تزايد التوتر في القطاع التعليمي بتونس: إقالة مديرين وأزمة تصاعدية

تزايد التوتر في القطاع التعليمي بتونس: إقالة مديرين وأزمة تصاعدية

تتواجه تونس بوضع متوتر في قطاع التعليم بعد إعلان تخلي 187 مديرًا عن مناصبهم رسميًّا، وذلك بسبب حجبهم لقوائم أعداد التلاميذ التي قدمها المعلمون إلى الإدارة. هذا القرار أدى إلى تعليق صرف رواتبهم لشهر يوليو وتفاقمت حالة الاحتجاج بينهم نتيجة عدم قدرتهم على تسيير التزاماتهم المالية الشخصية والعودة المدرسية لأبنائهم.

توفيق الشابي، كاتب عام مساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي، دعا إلى جلسة تفاوض مع وزارة التربية لحلحلة الأزمة، مع التأكيد على استعداد الجامعة للدفاع عن مطالبهم بشكل مشروع ومنصف.

تدعو الجامعة العامة للتعليم الأساسي إلى مقاطعة المشاركة في إسناد إدارات المدارس الشاغرة التي تمت إعفاء مديريها بسبب الالتزام بحجب الأعداد، وتدعو أيضًا كافة الهياكل النقابية إلى عدم إمضاء محاضر الجلسات التي تنص على إسناد مدرسة لمدير معفى من منصبه بسبب انضباطه لقرارات الهياكل النقابية المتعلقة بالحجب.

تأتي هذه الأحداث في سياق التوتر الزائد بين القطاع التعليمي ووزارة التربية، وتعكس تحولات في السياسات التعليمية وسعي النقابات إلى حماية مصالح أعضائها. يظهر أن الأوضاع تستدعي حلاً سريعًا ومستدامًا لتجاوز التحديات وتحقيق التوازن بين احتياجات المعلمين والقطاع التعليمي بشكل عام.

آخر الأخبار

"تأثير ترامب" يجرّ العالم نحو الهاوية: منظمة العفو الدولية تدق ناقوس الخطر في تقرير حقوقي ناري

"تأثير ترامب" يجرّ العالم نحو الهاوية: منظمة العفو الدولية تدق ناقوس الخطر في تقرير حقوقي ناري

🔍 بحيرة بنزرت في قلب الإعلام: ورشة "EcoPact" تُطلق صحافة الحلول لمواجهة التدهور البيئي

🔍 بحيرة بنزرت في قلب الإعلام: ورشة "EcoPact" تُطلق صحافة الحلول لمواجهة التدهور البيئي

🔥 مجزرة عائلية تهز منوبة: المحامية ضحية مؤامرة قاتلة... والابن بين المتهمين!

🔥 مجزرة عائلية تهز منوبة: المحامية ضحية مؤامرة قاتلة... والابن بين المتهمين!

الذراري الحُمر على خط النار في مالمو: السينما التونسية تسرق الأضواء في مهرجان الشمال!

الذراري الحُمر على خط النار في مالمو: السينما التونسية تسرق الأضواء في مهرجان الشمال!

عن السيادة التي لا تراقب بين خفة التصريح وثقل الدولة

عن السيادة التي لا تراقب بين خفة التصريح وثقل الدولة

Please publish modules in offcanvas position.