تونس- كشف رفيق الشلي كاتب الدولة السابق (مساعد وزير) المكلف بالشؤون الامنية، أن أكثر من 700 تونسي عادوا إلى تونس بعد مشاركتهم في القتال في عدد من بؤر التوتر منها العراق وسوريا وليبيا.
تونس- كشف رفيق الشلي كاتب الدولة السابق (مساعد وزير) المكلف بالشؤون الامنية، أن أكثر من 700 تونسي عادوا إلى تونس بعد مشاركتهم في القتال في عدد من بؤر التوتر منها العراق وسوريا وليبيا.
تونس - دخلت المعركة المفتوحة في تونس منذ نحو الشهر بين قصري قرطاج الرئاسي والقصبة، حيث مقر رئيس الحكومة الحبيب الصيد، مرحلة جديدة، انتقل خلالها الرئيس الباجي قائد السبسي بسرعة قياسية من تكتيك تقطيع الوقت إلى سياسة تضييق الخناق على الحبيب الصيد لدفعه إلى الاستقالة قبل موعد انتهاء المشاورات حول مبادرة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تاهت بين ثنايا الحسابات السياسية والمصالح الحزبية الضيّقة.
أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في ساعة متأخرة من ليل أمس الإثنين، نجاح مبادرته المتعلقة بحكومة الوحدة الوطنية، معتبراً أنها حققت أهدافها.
أكدت مصادر مقربة من رئيس الحكومة الحبيب الصيد، أن هذا الأخير سيقدم استقالته لرئيس الدولة، الباجي قائد السبسي، بمجرد الإعلان عن رئيس الحكومة الجديد، الذي سيكلفه الرئيس السبسي بتشكيل الحكومة المقبلة، التي هي محل مشاورات حول أولوياتها وهيكلتها، بين مؤسسة الرئاسة وعدد من الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية.