قدّم الصحافي الفرنسي أوليفي بيو في كتابه «الثورة التونسية: 10 أيام هزت العالم العربي»، شهادة لضابط فرنسي متقاعد كان معه في حانة مطار تونس قرطاج في شهر يناير 2011 تثبت مشاهدتهما لأشخاص كانوا يرتدون زياً موحداً عندما مروا بسرعة من القاعة الرئيسية للمطار محملين بحقائب ذخيرة وأسلحة.