قال بيان أمضته منظمات تونسية أنه على إثر صدور تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة المكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن والذي أثبت تورط كل الاطراف الفاعلة في الحرب المدمرة على هذا البلد، سعت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى النيل من مصداقية التقرير عبر استهداف رئيس اللجنة، التونسي كمال الجندوبي وقدمتا مشروع قرار، تحت يافطة "التحالف العربي"، بغاية إنهاء أعمال اللجنة الأممية وبالتالي تواصل مسلسل الحرب الأهلية المدمرة في اليمن، تحت أنظار العالم والمنظمات الدولية.