مع دخول تونس مرحلة جديدة من التحول السياسي والاجتماعي بعد دستور 2022، برزت مسألة الحكم المحلي كإحدى الركائز التي يعول عليها لتحقيق التنمية المتوازنة والاندماج الوطني، إلا أن هذا الطموح يواجه واقعا معقدا يختلط فيه الغموض القانوني بتحديات اقتصادية واجتماعية، مما يثير أسئلة جوهرية حول فعالية النظام المحلي في تونس وقدرته على تحقيق أهدافه.