مرحبا بكم في حديث صحفي نادر، حاولنا الغوص في شخصية الاعلامية و المنشطة التلفزية البارزة مريم بن حسين و في جوانب مخفية من شخصيتها في حوار يسافر معها لعالمها و ابينا النبش في هويتها باتم معنى كلمة الهوية و ابعادها الواسعة ثقافيا و مهنيا و فكريا و غصنا بين اعماق السين و اصداء الجيم في كل تفاصيل حكايتها مع عالم صاحبة الجلالة و مع الفن و الحب و المراة و التلفزة و القصيدة و الكلمة وصولا الى الموت و المتعة و الكوابيس و نظرتها للحياة و مازال الحديث ذو شجون و كاننا لم نتكلم قط رغم اننا تحدثنا كثيرا فاذا كان الحوار شيقا فان طريقة ضيفتنا مريم متفردة و مختلفة و مغايرة و صريحة و ذات طابع مميز لا يشابه الا نفسه الى درجة العذرية و الطرافة و الابداع و ذلك منتهى رقيه و نضجه. و كانت مريم بن حسين مجتهدة في فن الاجابة و كانها تجتهد في تقديم حصة تلفزية انيقة من حصصها و هي التي تجمع بين التمرس و الخبرة و الاطلالة الصبوحة كنهر من انهار التشيك او جدول يفيض ...