بقلم عزيز بن جميع
لم يكن يوم معرض الكتاب عاديًا حين أعلنت دار نيرفانا للنشر عن شراكة فكرية جديدة ومفاجئة، جمعت بين الجيلين، وبين الكتابة والإعلام، في لحظة ثقافية استثنائية قد تعيد تشكيل المشهد الثقافي التونسي. فقد تم الإعلان رسميًا عن انضمام الصحفي والناشط السياسي محمد بالنور إلى فريق الدار، في دور محوري يتمثل في تنشيط وإدارة الندوات الفكرية القادمة.
تحالف جيلين... الأب والابن يفتحان بوابة الفكر
قاد هذا الإعلان حافظ بوجميل ونجله أمين بوجميل، اللذان يواصلان العمل على تحويل دار نيرفانا إلى منبر ثقافي وطني يُراهن على الجدية والتجديد. وجاء اختيار بالنور كتتويج لمسيرة من الحوارات الساخنة والكتابات الجريئة التي جعلت منه صوتًا وازنًا في الساحة الإعلامية والفكرية.
محمد بالنور... اسم لا يُخطئه الجدل
بمخزون ثري من التجربة في الصحافة والنشاط السياسي، يدخل محمد بالنور مغامرة جديدة من بوابة الثقافة هذه المرّة، في خطوة وصفها البعض بـ"التحول الذكي من الكلام الموجّه إلى الحوار الموجّه". نيرفانا تراهن على شخصية قادرة على تحويل الندوة إلى منبر حي لاجتراح الأسئلة الجريئة.
معرض الكتاب... لحظة تتويج لا انطلاقة عابرة
اختيار معرض الكتاب للإعلان عن هذه الشراكة لم يكن عبثًا، بل تجسيدًا لوعي نيرفانا برمزية المناسبة ومكانتها كحدث وطني جامع. ردود الأفعال كانت سريعة ومتحمّسة، واعتبر كثيرون أن دخول محمد بالنور إلى مشهد الندوات سيثري الساحة ويكسر الرتابة التي تلاحق بعض التظاهرات الثقافية.