أدّت وزيرة الشؤون الثقافية، الأستاذة أمينة الصرارفي، يوم 27 نوفمبر زيارة ميدانية إلى ولاية القصرين، رفقة والي الجهة الأستاذ زياد الطرابلسي وعدد من الإطارات المحلية والجهوية، للاطلاع على تطور المشاريع الثقافية والبنية التحتية بالمؤسسات العمومية، وللتباحث حول سبل دعم الحرف التقليدية عبر تأسيس شركات أهلية.
مقالات ذات صلة:
إيداع عونيْ أمن السجن بتهمة القتل العمد في القصرين
القصرين: وفاة رضيع في حادث مأساوي بمنطقة الحردوب!
إحالة ملف معمل الآجر بالقصرين إلى رئاسة الجمهورية وسط إجراءات استثنائية!
مشاريع ثقافية متقدمة
متحف حيدرة الأثري: تم تسليط الضوء على الشواهد الأثرية والفسيفساء التي توثق تاريخ المنطقة.
مشروع مقر المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية: بلغت نسبة إنجازه حوالي 80%.
مركز الفنون الدرامية والركحية: تفقدت الوزيرة تقدم أشغال القسط الثاني من المشروع.
المكتبة العمومية بحي البساتين: أشغالها شارفت على الانتهاء.
دار الثقافة في بوزقام: دشنت الوزيرة هذه المنشأة وواكبت عرضًا موسيقيًا قدمه تلامذة المعهد العمومي للموسيقى.
مبادرة الحرف التقليدية والشركات الأهلية
شهدت الوزيرة نشاطات النوادي الحرفية بمنطقة بوزقام، حيث تعمل النساء الريفيات على منتجات مستوحاة من التراث المحلي. وأكدت الوزيرة دعمها لفكرة تأسيس شركة أهلية لترويج المنتجات الحرفية، داعية السلط الجهوية والوزارة لتقديم المساندة اللوجستية والمادية، تعزيزًا للاقتصاد المحلي واستثمارًا في الحرف اليدوية.
مشاريع متميزة بالوسط الريفي
تطرقت الزيارة إلى المركز الثقافي للفنون والحرف بسمامة، الذي يُعد مشروعًا ثقافيًا فريدًا يخدم الوسط الريفي ويعزز إشعاع التراث المحلي.
رؤية مستقبلية للثقافة والتراث
في ختام زيارتها، شددت الوزيرة على:
أهمية التنسيق بين مختلف الهياكل الجهوية والمركزية لتوفير الموارد اللازمة.
الإسراع في استكمال المشاريع الثقافية وفتحها أمام العموم لضمان دورها في إشعاع الثقافة الوطنية.
تثمين التراث المحلي وتعزيز الحماية من التعديات، مع استثمار الطاقات الشبابية لإبراز مواهب الجهة.
القصرين في قلب التنمية الثقافية
تسعى وزارة الشؤون الثقافية، من خلال هذه الجهود، إلى جعل ولاية القصرين نموذجًا يحتذى به في استثمار التراث والفكر الثقافي لتطوير الاقتصاد المحلي، بما يتماشى مع توجهات الدولة ورؤية رئيس الجمهورية.