قد لا يحيد قولي عن جادة الصواب إذا قلت أن الكاتبة التونسية السامقة أ-نادية الأحولي تكتب بلغة خاطفة مليئة بالإيحاء،توهم القارئ بتمام وحدة معناها لكنها تبقى مفتوحة على التأويل فتأخذ من القارئ مساحات تفكير أكثر مما تعطيه معنى جاهزاً.
قد لا يحيد قولي عن جادة الصواب إذا قلت أن الكاتبة التونسية السامقة أ-نادية الأحولي تكتب بلغة خاطفة مليئة بالإيحاء،توهم القارئ بتمام وحدة معناها لكنها تبقى مفتوحة على التأويل فتأخذ من القارئ مساحات تفكير أكثر مما تعطيه معنى جاهزاً.
يسطر قلمي هذه السطور تكريما لهذه الفنانة التونسية الموهوبة التي تفتّقت موهبتها عن طريق اجتهادها وعزمها على إبراز هويتها الفنية وإيصال رسائل بالغة الأهمية من خلال لوحاتها الملهمة.
في عالم مليءٍ بالتفاصيل الدقيقة والألوان الزاهية، يتجلى بزوغ الإبداع في كل زاوية من زوايا المعرض التشكيلي الجماعي "بزوغ ابداعي"، هنا تلتقي الفنون المختلفة وتتعانق في رقصة متناغمة تعكس روح الفنان وتجسد تنوع الثقافات والتجارب الإبداعية في المجتمع التونسي.
في عالم الفن التشكيلي، تتحقق العديد من المعجزات عبر مزج الألوان والخطوط والأشكال العصامية، إنها لغة تخاطب العقول والقلوب، وتروي قصصًا لا تعد ولا تحصى، وفي تونس وجدت هذه العصامية صوتا موحدا ومنبرا للتعبير الفني في شكل الجمعية التونسية لعصاميي الفن التشكيلي (ATAP).