وسط ترحيب المكتب السياسي لحركة النهضة بمن أسماهم بالوافدين الجدد، وغالبيتهم من اليسار الإسلامي الذي لم يقطع علاقته بالحركة، يكون راشد الغنوشي قد بدأ في تجميع أوراقه وإعادة ترتيبها لينتقل إثر ذلك إلى لعب ورقة الانفتاح في التنظيم الإسلامي المنغلق أصلا كمكافأة منه للمناهضين لقيادته عبر ممارسة نوع من الضغوط واتباع سياسة الهروب إلى الأمام.