اختر لغتك

حزب العمّال يدين ''مساعي الإجهاز على الجبهة الشعبية من قِبل توجّه أقلي مهادن يسعى الى الاستيلاء على التمثيل القانوني للجبهة'' (بيان)

حزب العمّال يدين ''مساعي الإجهاز على الجبهة الشعبية من قِبل توجّه أقلي مهادن يسعى الى الاستيلاء على التمثيل القانوني للجبهة'' (بيان)

وات - أدان حزب العمّال ما وصفه ب"مساعي الإجهاز على الجبهة من قِبل التوجّه الأقلي المهادن الذي فكّك كتلة الجبهة بالبرلمان (في إشارة إلى حزب الوطنيين الديمقراطيين ورابطة اليسار العمّالي ) والذي يسعى الآن إلى الاستيلاء على تمثيلها القانوني بما لا يخدم خطّها المستقل باعتبارها رافعة للمشروع الوطني الديمقراطي الشعبي".
 
وجدّد الحزب في بيان له إثر إجتماع اللجنة المركزيّة في دورتها السادسة المنعقدة يوم امي الخميس ،تمسّكه بالجبهة الشعبية لتحقيق أهداف الثورة، "كإطار سياسي وتنظيمي مناضلا ومنحازا للشعب ومعاديا للتحالف الطبقي والسياسي الرجعي الحاكم بفرعيه، الحداثوي والظلامي".
 
ودعا الحزب مناضليه إلى التجنّد للاستحقاق الانتخابي بمعيّة مكوّنات الجبهة الشعبية الأخرى، واتّخاذ كلّ الإجراءات ووضع كلّ إمكانيات الحزب ومنظماته البشرية والمادية على ذمّة قائمات الجبهة ومرشحيها، والاستعداد لهذا الاستحقاق دفاعا "عن الخط الثوري والبديل الاجتماعي الشعبي ضدّ المافيات والعصابات المحلية والأجنبية التي تنهب تونس وتريد مواصلة التحكم فيها.
 
" على صعيد آخراعتبر حزب العمّال أنّ عدم استكمال تركيز الهيئات الدستورية وفي مقدّمتها المحكمة الدستورية كركن أساسي للبناء الديمقراطي، يعكس حقيقة النوايا التي تحكم مكونات الائتلاف الحاكم في أفق وضع اليد على مفاصل الدولة والتحكم فيها والعودة بالبلاد إلى مربع الاستبداد القائم على التعسف وعلى توظيف المؤسسات لخدمة مصالح الأقليات المتنفذة.
 
وحمّل الحزب المسؤولية كاملة للائتلاف الحاكم لما تعرفه البلاد ويعيشه الشعب من تدهور للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والبيئية والقيمية.
 
وفي الصدد دعا التونسيين من مختلف الجهات والفئات إلى تصعيد النضال ضدّ منظومة الثورة المضادة التي تستعدّ للإجهاز نهائيا على المسار الثوري سواء من خلال الخيار القمعي، أو من خلال التحكّم في نتائج انتخابات الخريف القادم لوضع اليد نهائيا على مفاصل القرار ومن ثمّة التصفية النهائية للمسار الثوري ومكاسبه التي حققها الشعب بالنضال والتضحية وفق ما ورد في نص البيان.
 
وكانت كتلة الجبهة الشعبية في مجلس نواب الشعب ممثلة بـ15 نائبا قبل أن يعلن تسعة منهم (اغلبهم من حزب الوطد الموحد ورابطة اليسار العمالي ) أواخر ماي الماضي استقالتهم من هذه الكتلة وتشكيل كتلة برلمانية تحمل الإسم ذاته لكتلة الجبهة الشعبية لاحقا.
 
يشار إلى أن الجبهة الشعبية كانت أعلنت يوم 19 مارس الماضي أن الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي هو مرشحها للانتخابات الرئاسية 2019 وذلك بعد تداول الأمناء العامين لأحزاب الجبهة (7 احزاب)، في حين قررت اللّجنة المركزية لحزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحد (أحد مكونات الجبهة الشعبية)، قبل ذلك التاريخ بنحو اسبوع اقتراح ترشيح القيادي بالحزب والنائب في البرلمان، منجي الرحوي، للانتخابات الرَئاسية صلب الجبهة الشعبية.
 

آخر الأخبار

الإفريقي بين نار الجماهير وخطة الإنقاذ: ثلاث سنوات من الحلم... فهل يصمد المشروع؟

الإفريقي بين نار الجماهير وخطة الإنقاذ: ثلاث سنوات من الحلم... فهل يصمد المشروع؟

وزير أملاك الدولة يفتح ملف العقارات: نحو ثورة رقمية وتبسيط للإجراءات في الديوان الوطني للملكية

وزير أملاك الدولة يفتح ملف العقارات: نحو ثورة رقمية وتبسيط للإجراءات في الديوان الوطني للملكية

إلياهو يدعو لتجويع غزة: فلْيأكلوا بعضهم!

إلياهو يدعو لتجويع غزة: فلْيأكلوا بعضهم!

شركة "إنتلسيا" تعلن عن خلق 800 فرصة عمل في تونس بحلول 2026: مركز جديد في البحيرة 2 لتوظيف الكفاءات الشابة:

شركة "إنتلسيا" تعلن عن خلق 800 فرصة عمل في تونس بحلول 2026: مركز جديد في البحيرة 2 لتوظيف الكفاءات الشابة

مسعد أبو طالب يكتب: المخدرات الرقمية... جرائم بلا قانون وتأثيرات بلا حدود

مسعد أبو طالب يكتب: المخدرات الرقمية... جرائم بلا قانون وتأثيرات بلا حدود

Please publish modules in offcanvas position.