بقلم: عزيز بن جميع
في قلب المشهد المسرحي التونسي، يظل اسم حسن المبروكي علامة مضيئة، جمع بين الإبداع الفني والروح الوطنية، ليصبح أحد أبرز رموز المسرح الوطني. مؤخرًا، كان الحضور على ركح مهرجان نابل الدولي المنصف قرطاس فرصة لإشادة جهوده ومسيرته، في مبادرة بتنسيق مع منظمة التربية والأسرة، التي حرصت على تسليط الضوء على العطاء المسرحي والتأثير الثقافي له.
🌟 مسيرة فنية متألقة
حسن المبروكي يمتلك تاريخًا غنيًا في المسرح، حيث قدم أعمالًا مميزة جمعت بين الأداء الرائع والقدرة على مخاطبة الجمهور بشكل مباشر وفعّال. من خلال مسيرته، تمكن من إثراء المسرح الوطني وترك بصمة لا تُمحى على الركح التونسي، مقدمًا مثالًا حقيقيًا على الالتزام الفني والجدية في العمل المسرحي.
🎭 تكريم وجمع نجوم المسرح
شهد التكريم مشاركة أسماء لامعة في الساحة المسرحية، من بينهم عبد اللطيف خير الدين، سهام مصدق، وحيدة الدريدي، كوثر بالحاج وصلاح، حيث اجتمعوا للاحتفاء بالعطاء الفني وتعزيز اللحمة بين نجوم المسرح.
هذا الجمع بين النجوم أعطى الحدث بعدًا استثنائيًا، مؤكدًا على أهمية تكريم الجهود الوطنية في الحفاظ على هوية المسرح وإشعاعه الثقافي.
✨ أيقونة تجمع الشمل
حسن المبروكي ليس مجرد ممثل، بل رمز يجمع بين الإبداع الفني والمسؤولية الوطنية، حيث استطاع عبر مسيرته الطويلة أن يلهم زملاءه ويخلق بيئة مسرحية تتسم بالاحترافية والتعاون. حضور مبروكي في هذا التكريم يعكس مكانته المرموقة وإشعاعه الفني داخل تونس وخارجها.
من خلال هذا التكريم، يتأكد أن حسن المبروكي ليس فقط فنانًا مبدعًا، بل أيقونة مسرحية وطنية، استطاعت أن تجمع النجوم حولها وتعكس جمال المسرح التونسي وقيمته الثقافية.
برافو سي حسن المبروكي… أنت بطل وطني وشاهد حي على قوة المسرح التونسي وإشعاعه.