عاشت مدينة أنتيب بجنوب فرنسا صباح اليوم الأربعاء على وقع حادثة دامية، بعدما أقدم تلميذ سابق على طعن معلّم يبلغ من العمر 52 عامًا، وتلميذًا آخر يبلغ 16 سنة، داخل مدرسة للبستنة.
وأكدت الشرطة الفرنسية أنّ المهاجم تم إلقاء القبض عليه فورًا، ولم يعد يشكل أي تهديد، في حين نُقل الضحيتان إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.
وأوضح متحدث باسم الشرطة أنّ المهاجم كان يدرس سابقًا في المؤسسة التعليمية ذاتها، دون أن يكشف عن دوافعه، مشيرًا إلى أنّ التحقيقات ما تزال جارية لتحديد خلفيات الاعتداء.
الحادثة أعادت إلى الأذهان سلسلة من الهجمات العنيفة التي طالت المدارس والمعلمين في فرنسا خلال السنوات الأخيرة، ما يطرح من جديد أسئلة ملحّة حول أمن المؤسسات التعليمية والتحديات الاجتماعية والنفسية التي يعيشها الشباب.