أعلن البيت الأبيض، مساء الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيغادر مساء الأحد القادم إلى الشرق الأوسط، في جولة تشمل فلسطين المحتلة ومصر، وسط ترقب دولي لما وصفته واشنطن بـ"المرحلة المفصلية في جهود إنهاء الحرب على غزة".
وسيلقي ترامب خطابًا أمام الكنيست الإسرائيلي يوم الاثنين، قبل أن يتوجه إلى القاهرة للمشاركة في مراسم توقيع اتفاق غزة، الذي تم التوصل إليه مساء الأربعاء الماضي بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس والاحتلال الصهيوني، بوساطة قطرية ومصرية وتركية وبرعاية مباشرة من الولايات المتحدة.
وفي تصريحات له من البيت الأبيض، قال ترامب:
"سأغادر قريبًا إلى الشرق الأوسط بعد أن أدت المفاوضات الأخيرة إلى اتفاق تاريخي لإنهاء الحرب في غزة."
وأوضح الرئيس الأميركي أن عملية تبادل الأسرى ستنطلق الاثنين أو الثلاثاء المقبلين، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع الرسمية للاتفاق ستُقام في مصر، حيث سيتم الإعلان عن تفاصيل تنفيذ بنود الاتفاق الإنساني والسياسي.
كما وجّه ترامب شكره لقادة قطر ومصر وتركيا، مثمنًا جهودهم في ما وصفه بـ"النتيجة الرائعة"، وأضاف:
"السلام الذي ساعدنا في التوصل إليه في الشرق الأوسط سيكون سلامًا مستدامًا، وكل دول المنطقة أبدت توافقًا نادرًا حوله."
ويُتوقع أن يشكل هذا الاتفاق، في حال تطبيقه فعليًا، منعطفًا حاسمًا في مسار الحرب المدمّرة على غزة التي استمرت لأشهر، وأودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء العدوان ورفع الحصار.