بعد عملية "قمة النار" التي استهدفت مسؤولي حركة حماس في الدوحة، خرج وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتصريح صادم أكد فيه أن إسرائيل لن تتردد في ملاحقة أعدائها في أي مكان بالعالم.
وقال كاتس لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "سياسة إسرائيل الأمنية واضحة – يد إسرائيل الطويلة ستطال كل من شارك في هجوم 7 أكتوبر. لا يوجد مكان يمكنهم الاختباء فيه، وكل من تورط سيُحاسب بالكامل".
تصريحات الوزير الإسرائيلي تأتي في وقت يزداد فيه التوتر الإقليمي، حيث تُعد هذه العملية رسالة تحذير صارمة لكل الجهات التي قد تدعم حركة حماس أو أي هجمات ضد إسرائيل، مؤكدة قدرة الدولة العبرية على تنفيذ عمليات خارج حدودها التقليدية.
خبراء يصفون هذه الخطوة بأنها تصعيد استراتيجي جديد، يضع دول المنطقة والعالم أمام واقع صعب: أي تحرك ضد إسرائيل قد يُقابل برد مباشر، سريع وحاسم.
مع هذه التحذيرات الصارمة، يبدو أن إسرائيل تعلن مرحلة جديدة من الصراع، حيث تصبح خطوط المواجهة العالمية جزءاً من استراتيجيتها الأمنية، في رسالة واضحة: "من تورط في 7 أكتوبر، لا مكان له للاختباء".