العهود المنقوضة ليست وليدة اليوم يقينا في تعاملات النّاس والدول على حد سواء، للغدر عنوان وللتنصل أصحاب، ولو تمعنا في التاريخ الآفل القريب لوجدناه يحبل بشكل صارخ بكل ما لم يلذ من هذه العهود المغدرة والتي انجرت عنها تبعات وآثار قاسية على البشر والأرض سيّان.