تمر اليوم أربعون سنة على واحدة من أحلك الصفحات في التاريخ التونسي والعربي الحديث، مذبحة حمام الشط التي وقعت في غرة أكتوبر 1985 عندما شنت القوات الجوية الصهيونية الغاشمة غارة على ضاحية حمام الشط جنوب العاصمة تونس حيث كان مقر القيادة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أطلق على العملية اسم «الساق الخشبية» وقد جاءت في إطار مطاردة المحتل لقيادات الثورة الفلسطينية بعد نزوحها من لبنان وأسفرت عن استشهاد خمسين فلسطينيا وثمانية عشر تونسيا وإصابة أكثر من مئة شخص بالإضافة إلى تدمير المقرات المستهدفة وخسائر مادية تقدر بحوالي 8.5 مليون دولار أمريكي.



