تضطر العديد من الأسر في الصومال إلى التضحية بالكثير من الأشياء الهامة والنفيسة مقابل الحصول على ما يبقي باقي أفراد العائلة على قيد الحياة في ظل الجفاف والمجاعة اللذين اكتسحا البلاد، ويستغل ضعفاء النفوس والانتهازيون هذه الظروف القاهرة للزواج من فتيات قاصرات مقابل بعض المال ترى فيه الأسر المنقذ الوحيد لها من هلاك محتوم.