لا يكاد يمر يوم دون أن تطفو المشاكل على السطح في النادي الإفريقي بسبب خطايا "الفيفا" التي أصبحت سيفا مسلطا على رقبة الجمعية ولم يعد أي حديث يدور في أوساط الأحباء إلا على هذه المشاكل حتى ضاقوا بها ذرعا وأصبحوا يطالبون باستقالة جماعية للهيئة المديرة وخاصة بعد الاجتماع الذي عقدته عن بعد في ظل الحجر الصحي بمشاركة رئيس الجمعية عبد السلام اليونسي إلى جانب مجدي الخليفي وسامي المقدمي وحمزة الوسلاتي وخليل محجوب وطارق العاصمي وكريم بن صالح وتوفيق بن سمير.
وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع لم يشارك فيه مجدي حسن وسهر المشري وفوزي الصغير ومحمد بريدع الذي يوجد في سنغافورة علما وأن هؤلاء فيهم من استقال وفيهم من ابتعد لعدة أسباب يطول شرحها...
قرارات لم يقتنع بها الأحباء؟ !
ومن أهم القرارات التي تمخض عنها اجتماع نهاية الأسبوع المنقضي هو الإعلان عن فتح باب الانخراطات وهو انطلاقا من يوم 15 جوان 2020 للتمهيد للجلسة العامة التقييمية وحدد موعدها لآخر سبتمبر 2020 غير أن الأحباء لم يقتنعوا بهذه القرارات واعتبروها ذر رماد على العيون ولا طائل من ورائها ما دامت الهيئة الحالية برئاسة اليونسي لم تعلن عن استقالتها بعد أن دخل النادي في نفق مظلم...
المائوية في مهب الريح !
ومما زاد في لوعة الأحباء أن الهيئة المديرة تسبح ضد التيار وإلا ما معنى أن تتغاضى عن احتفالات المائوية التي أصبح تاريخها على الأبواب وهو 4 أكتوبر 2020 ولا يعرف منها أية معلومة سوى أن طارق العاصمي رئيس لجنة المائوية الذي تحمل المسؤولية دون أن يعلن عن أي برنامج إلى حد الآن...
قبل استئناف التمارين
ونشير إلى أن الأفارقة سيعودون إلى التمارين خلال الأيام القليلة القادمة والمدرب الأسعد الدريدي بصدد الاتصال برئيس الجمعية للتمهيد لاستئناف التحضيرات وأهم شيء في هذه الاتصالات هو تمكين اللاعبين من مستحقاتهم المالية حتى لا يضطروا إلى رفع الشكاوى إلى الجامعة على غرار المختار بلخيثر وباسيرو كومباوراي علما وأن اليونسي مطالب بتوفير حوالي مليون دينار لتوزيعها على اللاعبين كل حسب ما يتخلد لفائدة كل واحد.
المنجي النصري
