في أجواء من الحماس والتفاؤل، تستضيف تونس يومي 11 و12 جويلية 2023 الندوة التونسية الإقليمية للشباب والمستقبل، والتي تُعد مناسبة فريدة للشباب الواعي عالميًا، إقليميًا ومشاركًا على المستوى الوطني للتعبير عن آرائهم وتصوّراتهم لبناء مستقبل أفضل.
تحظى الندوة بدعم قوي من منظومة الأمم المتحدة في تونس، حيث تشارك فيها عدة منظمات مرموقة مثل اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمنظمة الدولية للعمل والمنظمة الدولية للهجرة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. يشرف وزير الشباب والرياضة، السيد كمال دقيش، على افتتاح الندوة في قصر المؤتمرات بتونس العاصمة، ليكون البداية لجلستين يوميتين مليئتين بالنقاشات والحوارات.
تجمع الندوة حوالي 300 قائد شاب ومبدع وخبير وصانع سياسات وناشط من تونس والمنطقة العربية، ويهدف التجمع إلى تبادل الأفكار والتجارب وبناء رؤى مستقبلية في قضايا حيوية مثل التعليم وريادة الأعمال والنوع الاجتماعي وتغير المناخ والتغذية ومدن المستقبل المستدامة والهجرة والتنمية.
سيتناول الجلسات العامة والورش الموازية مواضيع مهمة مثل مستقبل التعليم والانتقال إلى العمل اللائق، ودور الشباب في المبادرة الذاتية، وتأثير تغير المناخ على المراهقين والشباب، وصياغة مدن المستقبل، والتحديات والفرص المتعلقة بالهجرة.
تعد الندوة مناسبة حقيقية للشباب للتعبير عن أفكارهم وتبادل المعرفة والتجارب، وتأثيرهم في صياغة السياسات المستقبلية وتحقيق التغيير الاجتماعي. ستمنح الندوة الشباب الفرصة للتعلم والتواصل وتوجيه رؤى المستقبل، وهو أمر حيوي لضمان تحقيق تنمية مستدامة وازدهار للمجتمع.
تدعو الندوة كل الشباب المهتمين والمتحمسين للمشاركة في هذا الحدث الذي يعد منصة قوية لصوت الشباب يتردد في قاعات قصر المستقبل. ستكون هذه الندوة فرصة للشباب لتعزيز قدراتهم والتأثير في صنع القرار وتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع. فلا تفوتوا هذه الفرصة الثمينة للانضمام وإحداث فرق حقيقي في بناء المستقبل.
