انتشرت في اليومين الأخيرين أخبار عن ابتعاد العلمي عن الرئاسة، وتركها لمحمد علي البوغديري. وكان الصحبي بكار هو الذي نشر الخبر في إحدى الإذاعات. ولا يُعرف الهدف من وراء نشر مثل هذا الخبر، في مثل هذا الوقت بالذات. خاصة وأنّ النادي الإفريقي يستحثّ الخطى لخلاص الديون المتخلدة لفائدة عدد من اللاعبين والمدربين. وذلك بهدف عدم منع الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم النادي من المشاركة في كأس الكاف.
العلمي أكّد للمقرّبين منه، أنه لم يفكّر أبدًا، ولن يفكّر في الاستقالة. فقد جاء إلى النادي الإفريقي في مهمة سامية. وهذه المهمة تتمثل في استرجاع النادي لهيبته وقوته. فطالما أنّ وراءه جمهور بالملايين، فلا خوف على نادي الشعب.
بعدما تحدث الصحبي بكار على إمكانية استلام محمد علي البوغديري لرئاسة النادي الإفريقي خلفًا ليوسف العلمي، وبعد أن كان ردّ الجمهور قاسيًا، جاء رتوضيح البوغديري.
دوّن البوغديري في صفحته على “فيسبوك” تدوينةً، تحت عنوان: “توضيح للرد على بعض الإشاعات في خصوص ترشحي لرئاسة النادي الإفريقي”.
وقال: “لا أنوي ولا أفكر مجددً في تقلد أيّ مسؤولية في النادي الافريقي، جمعيتي الأم التي أنتمي إليها منذ نعومة أظافري”.