شهدت مباراة الدور السادس عشر لكأس تونس بين النادي الإفريقي والنجم الساحلي أحداث شغب بين مجموعات جماهير الأحمر والأبيض في مدرجات أولمبي رادس للتحول المعركة إلى محيط الملعب مع نهاية المباراة.
أحداث مؤلمة حدثت بين مجموعات نفس الجمهور وذهب ضحيتها أحد الأحباء بعد إصابته بـ’شمروخ’ على مستوى العين، كما تضرّر العشرات من عمليات السلب والاعتداء على سياراتهم دون أدنى سبب.
وتُعيد هذه الأحداث للأذهان ما وقع في الأعوام الماضية بين جماهير الترجي الرياضي مما دفع بهيئة حمدي المدب إلى غلق مدرجات ”الفيراج’ أمام جماهيرها رغم ما كبّدها من خسائر مادية.
ونجحت هيئة الترجي بهذا القرار في تطويق الخلافات بين مجموعات ‘الفيراج’ لتسمح مجددا بعودتهم هذا الموسم بعد انضباطهم وتقيدهم بالتوصيات.
فهل تنسج هيئة العلمي على غرار ما قامت به هيئة المدب خاصة وأن الأحداث الأخيرة أصبحت تُنبئ بحدوث كارثة في فيراج الإفريقي؟.