اعلنت الرابطة الوطنية لكرة اليد في بلاغ اليوم الاحد انها ستعقد اجتماعا عاجلا لاتخاذ القرارات اللازمة بخصوص الاحداث التي شهدتها مباراة الدور النهائي لبطولة تونس في صنف الأواسط بين فريقي النادي الافريقي والنجم الساحلي يوم الجمعة بقاعة المزالي بالمنستير والتي توج في اعقابها النجم الساحلي باللقب (37-33) وذلك بعد الاطلاع على كافة التقارير والاستماع إلى الأطراف التي ثبت تورطها.
واوضحت في بلاغ ان أعضاء مكتب الرابطة الوطنية يعبرون عن استنكارهم الشديد لهذه الأحداث وإدانتهم المطلقة لكل أشكال العنف خاصة عندما يتعلق الأمر بمقابلة في أصناف الشبان، من المفروض أن يسعى خلالها المسؤولون إلى القيام بدورهم الرياضي و التربوي في حسن تأطير لاعبيهم، وبث القيم والمبادئ التي تقوم عليها الرياضة.
وجاء في نص البلاغ ان المباراة شهدت اعتداءات لفظية ومادية من طرف المدير الفني للشبان بالنادي الافريقي والمدرب المساعد بنفس الفريق على المسؤولين والرسميين بالمنصة الشرفية، أثناء وبعد نهاية المباراة. كما تم منع نفس الشخصين لاعبي النادي الافريقي وإطارهم الفني من حضور مراسم التتويج وتسلم ميدالياتهم، رغم التنبيه عليهم بضرورة الامتثال للقواعد البروتوكولية واحترام المنافس بالإضافة إلى إشعال الشماريخ من طرف لاعبين من فريق النجم الساحلي وإلقاء القوارير والمقذوفات على أرضية الملعب من جماهير الفريقين.