منذ إعلان نادي هلال الشابة تقديم إثارة ضد رئيس النادي الافريقي مؤخرا، إنطلقت بعض الوسائل الإعلامية المحسوبة على جمعية أخرى في حملة ممنهجة تهدف إلى التشكيك في إستحقاق فريق كرة القدم في بلوغه مرحلة التتويج على رأس المجموعة الثانية.
من بين هذه الوسائل الاعلامية إذاعة إي أف أم التي تعمدت في كل برامجها الرياضية التركيز على هذا الملف وإعطاء المصدح لمحامين الذين يعلنون صراحة إنتمائهم للترجي للترويج لمعلومات خاطئة وأخرى مغلوطة للتأثير على الرأي العام الرياضي وإدخال البلبلة في صفوف الإفريقي.
جماهير نادي الشعب الغفيرة لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الحملة المغرضة وشنت هجوما واسعا على الصفحة الرسمية للإذاعة المذكورة الشيئ الذي نتج عنه غلق الصفحة من قبل إدارة فايسبوك.
هذا و إن كان هذا الغلق وقتي وتخفضي إلا أنه يبقى إنتصارا هاما لجماهير الإفريقي و رسالة واضحة لكل من يسول له قلمه أو مصدحه الإساءة للأحمر و الأبيض.