في لقاء مع الفنان التشكيلي المتميز لطفي الساقجي صرح ان الرسم بالنسبة اليه حكاية غرام منذ الصغر، حيث تطورت الموهبة من الرسم بالطبشور على الحيطان والاسطح المبلطة إلى الرسم في نوادي الشبيبة المدرسية ودار الشباب وغيرها مع ان عيشه سنوات بين باريس وموسكو طور التقنيات فأصبح يتقن كل أنواع الرسم والبورتري وأصبح يؤطر الطلبة.
شارك لطفي الساقجي منذ عودته إلى تونس في عديد المعارض الجماعية واخرى مع الرابطة الوطنية للفنون التشكيلية وتحصل على عديد الجوائز والتكريمات وشهائد التقدير.
لطفي الساقجي المهندس الكبير أصبح رساما مهما في تونس منذ سنوات طويلة وله مسيرة مشرفة ابداعيا وهو في مرسمه بسوسة يزوره المولعين بالرسم وطلبة الفنون الجميلة ويروج للوحاته بحب عميق وغرام كبير.
منعم التومي