دوّن ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب المغربي، اسمه بأحرف من ذهب في سجلات كأس أمم أفريقيا، منذ أول ظهور له في نسخة المغرب 2025، بعدما حافظ على نظافة شباكه في مواجهة جزر القمر، ليصبح أكثر حارس مغربي تحقيقًا للشباك النظيفة في تاريخ النهائيات القارية.
وساهم بونو بشكل حاسم في فوز «أسود الأطلس» على جزر القمر بهدفين دون رد، في افتتاح مشوار المنتخب المغربي بالبطولة، مؤكّدًا مجددًا قيمته الفنية العالية ودوره المحوري في منظومة المنتخب.
وبرفع رصيده إلى 7 مباريات بشباك نظيفة في تاريخ مشاركاته بكأس أمم أفريقيا، انفرد بونو بالرقم القياسي، متجاوزًا الأسطورة بادو الزاكي الذي توقّف عند 6 مباريات، فيما حلّ خالد فوهامي ثالثًا برصيد 5 مباريات.
وجاء هذا الإنجاز ثمرة مشاركة بونو في أربع نسخ متتالية من البطولة القارية، خاض خلالها 12 مباراة، في مؤشر واضح على استمرارية الأداء والثبات الذهني والفني لحارس أصبح عنوانًا للثقة في الخط الخلفي للمنتخب المغربي.
ويُعد ياسين بونو اليوم واحدًا من أبرز حراس المرمى على الساحة الأفريقية والعالمية، بفضل مستوياته المميزة مع منتخب بلاده ومسيرته الاحترافية الناجحة مع الأندية، ليواصل ترسيخ مكانته كأحد الأعمدة الأساسية لـ«أسود الأطلس» ورمز من رموز الجيل الذهبي للكرة المغربية.



