في حادثة غريبة أثارت موجة من الاستياء في الأوساط الرياضية، كشف مصدر من الهيئة المديرة لمستقبل المرسى أنّ فريق الأصاغر – ب تعرّض صباح اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025 إلى عملية سرقة داخل ملعب بنزرت أثناء خوضه مباراة ضد النادي البنزرتي، حيث فقد عدد من اللاعبين أمتعتهم وهواتفهم الجوالة.
وتفيد المعطيات الأولية أنّ المسؤولين عن الفريق تفطنوا إلى عملية السرقة أثناء سير المباراة، بعد أن لاحظوا اختفاء أغراض شخصية من حجرات الملابس، ليتمّ على الفور إشعار الهيئة المديرة وإعلام الأمن بالحادثة.
ووفق ما أكده مصدر من مستقبل المرسى، فإنّ الجهة المنظمة للقاء كانت قد نبهت مسبقًا إلى عدم توفّر أقفال لحجرات الملابس، ودعت الفريق المضيّف إلى تعيين مرافق لحراسة الأغراض، وهو ما لم يمنع وقوع السرقة في ظروف توصف بـ"الغامضة".
عقب المباراة، تحوّل وفد الفريق المرساوي من مسؤولين ولاعبين إلى أحد المراكز الأمنية ببنزرت لتقديم شكوى رسمية ضدّ مجهولين، في انتظار ما ستكشف عنه التحريات الأمنية.
الحادثة أعادت إلى الواجهة مسألة ضعف التأمين في بعض الملاعب، خصوصًا تلك التي تحتضن مباريات الفئات الشبانية، حيث تغيب في أغلب الأحيان المراقبة الكافية والظروف اللوجستية الملائمة.
🗣️ أحد أولياء اللاعبين عبّر عن سخطه من الوضع قائلاً:
"من غير المعقول أن يتحوّل ملعب رياضي إلى مكان تُسرق فيه أغراض الأطفال، هذا يسيء إلى صورة الكرة التونسية ويكشف هشاشة التنظيم في بعض الجهات".
وفي انتظار ما ستُسفر عنه التحقيقات، تبقى هذه الحادثة بمثابة ناقوس خطر يدقّ أبواب الجامعات الرياضية والهياكل المنظمة، لتذكيرها بأنّ سلامة اللاعبين لا تقتصر على أرضية الميدان فقط، بل تبدأ من حجرات الملابس.



